الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی جَعَلَنَا مِنَ الْمُتَمَسِّکِینَ بِوِلاَیَةِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلیِّ بنِ أَبِی طالِب وَ الْأَئِمَّةِ الْمَعصومیٖن عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ

علِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْخَشَّابِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَبِيعٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَیهِ السَّلامُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي.»

امام صادق علیه السلام فرمودند:

هر كه را خوش آيد كه همه درجات ايمان را كامل نمايد بايد بگويد:

• قول و عقيده من در همه چيز قول و عقيده آل محمد است

• در آنچه نهان دارند و در آنچه آشكار كنند،

• در آنچه از آنها به من رسيده و در آنچه به من نرسيده.

 الکافی، ج1، ص391